السؤال:
سؤاله يقول: ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد بالأولياء، الذي يسمونه في بعض الدول الإسلامية اعتقاداً جيداً أنهم يضرون وينفعون، وكما أنه يقوم بدعاء هذا الولي فيقول: يا فلان، لك كذا وكذا إذا شفي ابني أو بنتي، أو بالله يا فلان. مثل هذه الأقوال، فما حكم ذلك؟ وما مصير المسلم فيه؟
الجواب:
الشيخ: تسمية هذا الرجل الذي ينظر للقبور والأولياء ويدعوهم مسلماً جهل من المسمي، ففي الحقيقة إن هذا ليس بمسلم؛ لأنه مشرك، قال الله تعالى: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾. فالدعاء لا يجوز إلا لله وحده؛ فهو الذي يكشف الضر، وهو الذي يجلب النفع، ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون﴾. فهذا وإن صلى وصام وزكى وهو يدعو غير الله ويعبده وينظر له فإنه مشرك، قد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار، وما للظالمين من أنصار.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية