السؤال:
من نورا عبد الرحمن الدهمش من مكة المكرمة تقول: أنا فتاة أذهب إلى حفلات الزفاف للتقابل مع الصديقات والأقارب الذين لا نراهم إلا في هذه الحفلات، وأشعرك يا فضيلة الشيخ بأنني فتاة متمسكة بديني وسنة نبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأريد أن أسألكم هل هذا حلال أم حرام؟
الجواب:
الشيخ: نقول: إن هذا حلال لا بأس به، وإن كان لزوم البيت أفضل وأحسن، لكنه ليست المرأة ممنوعة من الخروج في مثل هذه الحال بشرط أن تخرج غير متطيبة ولا متبرجة بزينة ولا كاشفة وجهها، وبشرط أيضاً ألا تشتمل الحفلة التي ذهبت إليها على منكر أو اختلاط برجال أو نحو ذلك من المحرم، فإن كان كذلك فإنه لا يجوز لها أن تذهب .
السؤال:
أيضاً حول الحفلات تقول أن لديها لبساً من الذهب الذي تستعمله عندما تذهب إلى هذه الحفلات، وتقول: إن هذا الذهب قليل، فهل عليه زكاة أم لا؟ ولكم جزيل الشكر، وأدامكم الله لإرشاد المسلمين والمسلمات؟
الجواب:
الشيخ: إذا كان قليلاً فإنه لا زكاة فيه، والقليل ما دون النصاب، والنصاب عشرون مثقالاً، وتحريره بالجنيه السعودي أحد عشر جنيهاً وثلاثة أسباع الجنيه، فما بلغ ذلك ففيه الزكاة، وما دونه لا زكاة فيه. ولا فرق بين أن تكون المرأة تلبسه دائماً أو تلبسه في المناسبات أو قد أعدته للعارية من اللبس، فإن هذا كله تجب فيه الزكاة لعموم الأدلة الدالة على وجوب الزكاة في الذهب والفضة، ولم يرد تخصيص الحلي بدليل صحيح.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية