السؤال:
يقول: إذا أقيمت الصلاة والإنسان يصلي سنة، فهل يتم ركعتي السنة حتى ولو فاتته ركعة أم يقطع السنة ويصلي مع الجماعة؟
الجواب:
الشيخ: هذه المسألة اختلف فيها الناس على طرفين ووسط، فمنهم من يقول: إنك إذا شرعت في نافلة ثم أقيمت الصلاة وجب عليك قطع النافلة والدخول في الفريضة. ومنهم من يقول: لا يجب عليك قطعها، بل تستمر فيها حتى لو فاتتك ركعة، بل لو فاتتك كل الركعات ما دام يمكنك أن تدخل مع الإمام قبل أن يسلم ولو بقدر تكبيرة الإحرام. وهذان طرفان، والوسط أن يقال: إذا كنت قد أتيت بركعة كاملة وأقيمت الصلاة وأنت في الركعة الثانية فأتمها خفيفة وإلا فاقطعها. واستند في هذا القول إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة». فهذا الرجل أدرك ركعة من الصلاة في وقت لم ينه عنها، فإذا أدركها في وقت لم ينه عنها فقد أدركها، فليتمها. وأما إذا أقيمت الصلاة وأنت في الركعة الأولى لم تتمها فاقطعها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة». رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
السؤال: إذاً إذا كان في الركعة الأولى يعني لم يكبر في الهواء مثلاً؛ أي: لم يبدأ بالركوع؟
الشيخ: لا، في الركعة الأولى لم يسجد الثانية؛ يعني لم يقم إلى الركعة الثانية؛ لأنه ما دام لم يسجد السجدة الثانية من الركعة الأولى وقام منها فهو في الركعة الأولى.
السؤال: فهو في الركعة الأولى، نعم؛ لأنه قد يفهم أن بالركعة تتم؛ يعني في الركوع تتم الركعة.
الشيخ: لا، هذا يسمى ركوعاً، ولا يسمى ركعة.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية